الثوم أقوى من البنسلين لأمراض الدورة الدموية والكبد والسرطان ..
كان الفراعنة يتناولون الثوم كغذاء منشط ومقوى ، ثم استعملوه في
الوصفات العلاجية الكثيرة، وجاء في البرديات الطبية التي يرجع تاريخها إلى أكثر من
۲۹۰۰ سنة قبل الميلاد أن الثوم علاج للأمراض الجلدية والتهابات الحلق واضطرابات
الجهاز الهضمي ، وكذلك للأورام والاحتقانات الموضعية.
الثوم يعزز صحة القلب، ويمنع الكوليسترول السيء، ويزيد مستوى
الكوليسترول الجيد في الجسم، ويمنع أمراض القلب المرتبطة بارتفاع مستويات
الكوليسترول في الدم، ويسيطر على ضغط الدم وينشط الدورة الدموية ويمنع تجمع صفائح
الدم.
يتم تناول فص ثوم صغير يومياً لمدة 4 أسابيع، وذلك لخفض نسبة
الكوليسترول في الدم.
الثوم يفيد في وقاية مرضى السكري من مضاعفات المرض كضعف الذاكرة، أو فقدان الحس في الأطراف لإصابة الأوعية الدموية بأضرار السكر مثل وجود الكوليسترول في تلك الأوعية فيجعلها تضيق وتسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.
ويحدثنا عمالقة الطب العربي عن الفوائد العلاجية للثوم فيما يلي:
قال أبو بكر الرازي:
الثوم ينفع من تقطير البول ويحلل النفخ من البطن.
قال ابن سينا:
رماد الثوم إذا طلي بالعسل على البهاق وبثور الجفنين نفع ، ويفيد مرض
الثعلبة والعفونة والقوباء والجرب المتقرح، ويلزق الجراحات الخبيثة إذا وضع عليها طرياً ،
إذا حقن به
(حقنة شرجية) نفع من عرق النسا ، مشوي الثوم يسكن أوجاع الأسنان وخصوصاً إذا خلط باللبان الذكر ، إذا دق منه مقدار درهمین مع ماء العسل أخرج البلغم.
قال ابن البيطار:
الثوم ترياق السموم عامة وهو مسخن مجفف ملين ينفع من داء الثعلبة، ومشويه بلع من وجع الأسنان وأوجاع الصدر والسعال.
الفوائد العلاجية للثوم :
يحتوي الثوم على زيت طيار ومركبات الكبريت وفيتامينات وهرمونات تشبه
الهرمونات الجنسية بالإضافة إلى أن الثوم غني جداً بالفوسفور والكالسيوم مما ينشط
الجسم ، وكذلك على مواد مضادة للعفونة تعتبر في مستوى المضادات الحيوية القوية مثل
البنسلين والستربتومايسين وغيرها من الأدوية المصنعة كيميائياً ، وقد استطاع العلماء
الروس استخلاص مضاد حيوي قوى من الثوم أطلقوا عليه اسم البنسلين الروسي ،
كما أضافت التجارب الحديثة إلى الثوم خصائص مخفضة لحالات ضغط الدم المرتفع وقاتلة
للديدان المعوية الشعرية ومنشطة للكبد ومدرة لإفرازات الصفراء ومفيدة لمرضى السكر
وخاصة لوقايتهم من مضاعفات المرض.
أكدت الأبحاث الطبية المعاصرة أن تناول الثوم الطازج يمنع تجمع
الصفائح الدموية التي تشكل الجلطة الدموية لحدوث الذبحة الصدرية ، وبذلك يعتبر
الثوم مضاداً لحالات التجلط الدموي بالإضافة إلى وقاية الشرايين من التصلب ومقاومة
أمراض النزلات المعوية والدوسنتاريا والتيفود وعسر البول والطمث.
وأثبتت الدراسات الطبية أن تناول الثوم يقلل من خطر الإصابة بسرطان
المعدة والقولون والمريء والبنكرياس وكذلك سرطان الثدي.
وأظهرت تجارب حديثة أن تناول زيت الثوم مع الكالسيوم وفيتامين د يسهم في تحسن حالات مرضى هشاشة العظام، وذلك لاحتوائه على الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادة امتصاص الكالسيوم بالجسم، مما يساعد في بناء العظام.
الثوم يقاوم أخطر الأمراض:
استطاع علماء الصين بذكاء شديد ودقة متناهية وصبر طويل من الاستفادة من
كنوز الطب الشعبي وعلاج حالات الالتهاب السحائي بتناول الثوم، ومن المعروف علمياً
أن الأدوية الكيميائية التي تعالج هذا المرض الخطير القاتل تترك أحياناً كثيرة
أعراضاً جانبية سيئة فضلا عما يتطلبه المرض من علاج مكلف .. وأخيراً أضافت اللجنة
الطبية الصينية لهذا الشعب العظيم الرائد في مجال العلاج الفولكلوري العديد من
الأمراض التي يمكن علاجها بتناول جرعات مختلفة من الثوم مثل الأورام السرطانية
وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وارتفاع نسبة السكر في الدم والتهابات الجهاز
التنفسي والأمراض المعوية البكتيرية والطفيلية.
وتناول كمية بسيطة من الثوم يساعد في إفراز انزيمات الكبد لتساعده على التخلص من السموم إلى خارج الجسم، ويحتوي الثوم على نسبة كبيرة من الأليسين والسيلينيوم التي تساعد في تنظيف الكبد بشكل عام.
فوائد الثوم لأمراض القلب:
كشفت الدراسات الفرنسية الستار عن أهمية تناول الثوم في حالات الأزمات القلبية والإصابة بالسرطان؛ حيث أظهرت المشاهدات الطبية أن المناطق التي تكون فيها هذه الإصابات في حدودها الدنيا يكون استهلاك الثوم في حدوده القصوى كما تبين أن الثوم يساعد الرئتين على التنفس وخاصة في الحالات المرضية كالنزلات الصدرية والربو والسعال الديكي وأنه واق فعال من تصلب الشرايين لأنه يمنع تراكم الكوليسترول على جدرانها وهناك العديد من الدراسات الطبية والتجارب المعملية التي أكدت فوائد الثوم للعديد من الأمراض وخصائصه المبيدة للجراثيم وتنقية الجسم من السموم وتنبيه القوة الحيوية والجنسية وتنشيط عملية الامتصاص وغير ذلك.
الثوم للضعف الجنسي:
لقد قامت العديد من الحضارات القديمة بتسليط الضوء على الثوم لزيادة
الرغبة الجنسية وعلاج ضعف الانتصاب، كما يمكن للثوم أن يساعد على حيوية الجسم
العامة.
يمكنك أكل الثوم يومياً إذا كنت تواجه صعوبة في الحصول على الانتصاب، وتستمر على ذلك لمدة شهر (فص يومياً)، ثم بعد ذلك تأكل 3 مرات فقط في الأسبوع عندما تشعر بالتحسن.
منقوع الثوم لمقاومة تساقط الشعر:
تهرس 8 فصوص كبيرة من الثوم، وتخلط مع 8 ملاعق كبيرة من زيت الخروع
الدافئ، وتترك لمدة 36 ساعة، ثم يصفى الزيت، وتدلك فروة الرأس والشعر بأطراف
الأصابع، ثم يلف الشعر بمنشفة دافئة لمدة ساعة، ثم يغسل الشعر بالشامبو ويشطف
بالماء.
وهذا الخليط يتميز بفوائده العديدة، فهو يعمل على إعادة الحيوية، والبريق للشعر الجاف المجهد الضعيف، كما أنه يقاوم تساقط الشعر.
التخلص من الرائحة الكريهة للثوم:
يتم التخلص من رائحة الثوم الكريهة وذلك بأكل تفاحة، أو تناول ملعقة كبيرة من عسل النحل، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو اليانسون أو البقدونس.
أفضل طريقة للحفاظ على المعدة عند استخدام الثوم:
أفضل طريقة لاستخدام الثوم لكي تحافظ على المعدة أن تقوم بتقطيع فص الثوم إلى شرائح صغيرة ويوضع عليها ملعقة من زيت الزيتون ويؤكل على الريق.
مواضيع ذات صلة
كلام ممتاز جدا واللهي
ردحذف